البطالة و الفقر من بحوثاتي الشخصية بسيط و غير معقد

lالسلا عليكم
موضوع بسيط كتبته عن البطالة و الفقر ارجو من الناقلين الموضع انهم يحطون اسمي ونكي
أن ظاهرة البطالة باتت منتشرة بين شعوب العالم العربي و الإسلامي وحيث أن لها تأثير سلبي على المجتمع ,فهي تشجع على انتشار الفقر فالجريمة ثم الفساد بأنواعه.و في الجانب الآخر أسلط الضوء على موضوع تفشي ظاهرة الترف و بكل ما يرتبط بالإسراف المبالغ فيه و المغالاة.
و من هنا وجب أولا على الحكومات وضع الحلول و الاستراتجيات لهذه الأزمة,كتوفير الوظائف لأفراد المجتمع و تبني الجيل الصاعد من الشباب و دعمهم في تمويل مشاريع الاقتصادية الإنتاجية الصغيرة,واستغلال الموارد الطبيعية كالزراعة و الصناعة مثلا,للأيادي العاملة,كما يجب على الأغنياء أن يساعدوا الفقراء أو العاطلين عن العمل.
و ثانيا الزكاة و التبرعات واجب على كل مسلم مقتدر و المساهمة في بناء المصانع و المؤسسات و الشركات بهذه التبرعات ستساعد كثيرا في لتقليل من نسبة البطالة في المجتمع العربي, يجب على كل مواطن عدم الإسراف و الحد من ظاهرة التبذير في المأكل و الملبس,لأنها تؤثر على اقتصاد أمتنا من جهة, و لان الله لا يحب المسرفين من جهة أخرى, و كما أنه يخلق الكراهية بين أفراد المجتمع ما بين الغني و الفقير.عن قوله صلى الله عليه و سلم((كاد الفقر أن يكون كفرا)).
ثالثا الرجوع إلى شريعة الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم و سنة الرسول ((صلى الله عليه و سلم)) و التقي دبها حرفيا,حيث رتب لنا الإسلام ضرورة التنمية الإنتاج مع عدالة التوزيع, فلا إفراط و لا تفريط عن قوله تعالى(( و إذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفرو للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه أن أنتم إلا في ضلال مبين))
أعتقد لو تكاتف الغني مع الفقير و الحكومة مع أفراد مجتمعها العاطلين مثلا عن العمل لما وجد هناك محرومين أو محتاجين,و ذلك لكي يتوفر الجد الأدنى اللازم لمعيشة كل مواطن مع الحرص و التشديد على الطبقات الغنية بعدم الإسراف و التبذير لقوله((ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)).

سارة كاجوملي